الجنيه المصري

ينصب كل تفكيرنا نحو ان الجنيه المصري في تدهور وانحدار لم يشهده في تاريخه وأن الدافع هو القرارات التي يتخذها السيسي ربما هذا أحد الاسباب التي اودت بالجنيه إلى هذا الحال لكن القضيه ليست بهذه البساطه كما يظن البعض فيقول احدهم ان الجنيه المصري كان أيام الملك فاروق كان اغلى من جنيه الدهب والجرام من الدهب ايام حسني كان ب 30-100أوأكثر أو أقل والدولار كان ب 6 جنيهات ايام مرسي ليس هذه انجازات تحتسب لهؤلاء الحكام ولكن الامر عندهم كان مرحله غير متقدمه فمثلا أيام الملكيه فمصر كان امتدادها وحركتها الاقتصاديه كانت تابعه لدول كبرى غير أن الاموال كانت تحت سيطرة أقليه بينما الاغلبيه كانت تقتات من حشائش الارض تقريبا فكان الانتاج أعلى بكثير من معدلات الاستهلاك وأخذ الامر منحنى عكسي بعد استقلال مصر من الملكيه وتبعاتها مما انعكس على اقتصادها سلبا ليس إلا لسوء رؤية الحكومات الفاشله إقتصاديا وإلى هذا اليوم يدفع شعبنا المسكين من دمه ثمن فساد الانظمه بين دوله اشتراكيه ورأسماليه لاترى سوى رؤس الاموال وما بين حكومات لاتنظر الى الاقتصاد من بعيد ولا قريب أنقذوا الجنيه المصري

ليست هناك تعليقات: